أخبار وطنية نقابي تونسي يتقاضى 7 آلاف دولار من كنفدرالية النقابات الدولية أجرة لزرع البلبلة والفوضى في الجزائر؟

اتهم الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد في كلمة ألقاها يوم أمس بالجزائر خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى للجنة التنفيذية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عضوا قياديا في الاتحاد العام التونسي للشغل والكونفدرالية الدولية للنقابات بمحاولة جرّ الجزائر إلى «ربيع عربي» والعمل لتكسير الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وأوضح سيدي السعيد أن الكونفدرالية الدولية تقوم بعمل كواليس ضد الجزائر وأن العضو القيادي في الاتحاد العام التونسي للشغل يقوم بـ «التخلاط» عن طريق النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية كما أشار الأمين العام المركزية النقابية إلى أن هذا الشخص يتقاضى 7 آلاف دولار من كونفدرالية النقابات الدولية لزرع البلبلة والفوضى، مضيفا في السياق ذاته، أن الاتحاد لا يقبل بتكسير البلاد ولا المساس بمكاسب العمال.
ملفتا أيضا إلى أن الاتحاد مستهدف دوليا من أجل تكسيره نظرا لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا في هذا السياق، أن كل القضايا المطروحة على الساحة الوطنية قابلة للنقاش ، ما عدا الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري «فإننا نرفض المساس بهما» على حد تعبيره.
وأشار سيدي السعيد في تدخله إلى المأساة التي عاشتها الجزائر خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي، مؤكدا أن الجزائر كانت تواجه الإرهاب لوحدها وتمكنت من الانتصار عليه بفضل تجند كل فئات الشعب الجزائري من أجل القضاء عليه واستئصاله من المجتمع الجزائري، كما تطرق سيدي السعيد في تدخله إلى عدة قضايا تتعلق بعالم الشغل وترقية المؤسسات وتأهيلها.
النصر الجزائرية